المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, ٢٠١٩

لطفاً بمشاعرهم... ❤️

صورة
بينما كنتُ أتبادلُ أطراف الحديث معها سألتني سؤالاً:"هل ترانا نقدّر مشاعر الآخرين؟"، وقفتُ لبرهةٍ من الزمن عاجزة عن الإجابة على  مثل هذا السؤال... ثم أردفتْ قائلةً:"لمّا لا نحترم مشاعر الآخرين وننسى أنهم بالنهاية بشرٌ مثلنا، وكل كلمةٍ منا قد تترك أثراً في داخلهم يكاد أن لا ينسى"... جعلتني كلماتها أفكر بالأمر حقاً، ففي كل يومٍ تنطق أفواهنا مئات الكلمات التي نتبادلها مع الآخرين... أترانا نعلم كما تأثر بهم كلماتنا، فقد نكون قسونا عليهم بلحظة كنا غاضبين بها، أو تركنا في داخلهم جرحاً كبيراً دون أن نشعر، ثمّ ماذا لو وجهّت لنا مثل هذه الكلمات... كيف ستكون مشاعرنا حينها، بالتأكيد سنشعر بالكثير من الحزن واليأس والغضب.... إذاً دعنا نقدر مشاعر الآخرين.... و نعلم حقاً ما نتكلم به تجاههم... و تكون كلماتنا نابعةً من قلوبنا لا من أفواهنا.... دعنا لا نُشعِرهم بالذل والانكسار والضعف...دعنا نكون بجانبهم لنخفف عن روحهم... دعنا نعتذر إليهم عندما نُسيء في حقهم... دعنا لا نجرح قلوبهم وأن نكون أكثر لطفاً ووداً معهم... أن نقدر مشاعرهم بكلِ حب وإخلاص.... لماذا!! لأنهم في النهاية مِثلنا ي

شكراً لأنكِ علمتني الكثير... ❤️

صورة
صديقتي... دعيني أخبركِ أمراً... عندما التقيتُ بكِ للمرة الأولى ابتسمتُ لكِ ابتسامة لطيفة فمن عادتي أن ابتسم للجميع، لكنني لم أعتقد أنكِ ستكونين يوماً ما صديقة لي، ربّما اعتبرتكِ مجرد عابرةٍ في طريقي...قد أراكِ مرة أخرى و قد لا أراكِ ... لكنكِ لم تكوني كذلك.. فأنتِ الآن تعني لي الكثير والكثير. حقاً لم أكن أعلم أن الحياة ستجعلنا نلتقي مرات أخرى لنكتشف ما بيننا من أمور متماثلة وأفكار متشابهة وأهداف سامية نطمح لها معاً. في ذلك الحين بات قضاء الوقتِ معكِ أمراً ممتعاً.. فقد كنتِ ترسمين السعادة على قلبي عندما أراكِ... لا أعلم حقاً ما هي هذه القوة التي كنتِ تمنحينني إياها... لتصبح الحياة جميلة معكِ وحلوة بجواركِ... رأيتُ فيكِ الكثير من التميز والإصرار والعزيمة والقيم الراقية، لقد كنتِ آمنة بقلبكِ ومختلفة عن الأُخريات.. فلديكِ إخلاص كبير وإنجازات عظيمة تكاد تلامس السماء بقوتها... أمّا الآن.... فمن واجبي أن اشكر الله لأنه اختاركِ صديقة لي، وأيضاً أن أشكركِ لأنكِ كنت صديقة مخلصة لي... وعلمتني الكثير مما لديكِ .... علمتني أن الحياة لا تحلو من غير صديقةٍ ترافق قلبكِ وتكون أختاً لكِ وسعادة لروحك

عودةٌ إلى الحياة 🌺🌿

صورة
أشرقتْ شمس الصباح كعادتها بأشعتها البراقة ودخلت غرفتها لتملأ المكان نوراً وتعلن عن بداية يوم جديد.... فتحتْ عينيها ببطئٍ شديد ثم أغلقتهما مجدداً، لم تكن تريد أن تبدأ يوماً جديداً وهي على هذا الحال.... سرحتْ بتفكيرها قليلاً لتلقي اللوم على ذاتها.. لما كل هذا الضياع، ألم يحن الوقت لأعود كما كنت... سئمتُ هذا الحال... لقد أصبح كل شيء اعتيادي.. لم يعد يسعدني شيء... لا أعلم إلى أين أسير ولا أعلم ماذا أريد!! ربما أكون في الطريق الصحيح وربما لا... لم يعد يهمني أيّ شيء، حتى أنني بدأتُ آلفُ تلك الوجوه التي طالما كانت سبب سعادتي، لقد أصبحتُ ابتسم ابتسامة مزيفة، وأقول أنني بخير... لكنني في الحقيقة لست على يرام... لم أعد أفكر بأهدافي وأحلامي، وبدأتُ أشعر أنّ كل شيء بدأ يأخذ مساراً خاطئاً... حتى تلك القرارات الصغيرة بدأت تزداد سوءاً... لا أود أن أقوم بأيّ شيء... فقط إنني أريد أن أعود لسلام ذاتي... أود أن أعود للحياة لأرَ جانبها المشرق... أخذتْ نفساً عميقاً ثم جال في خاطرها أسئلة كثيرة... ما هو هدفي في الحياة... وترى كيف يمكنني تحقيقه... كيف يمكنني أن أكون عوناً لغيري... أعساي أحقق أكبر أحلامي...!!